الأحد، 27 يناير 2019

إغلاق معاهد الأستاذ المهدي منيار .



إغلاق معاهد الأستاذ المهدي منيار .

بغض النظر على جميع أقوال الناس المتخصصين منهم والعاميين،  يبقى الشاب الطموح المهدي منيار أسطورة حقق في سنتين مالم تحققه وزارة التربية والتعليم في أربعين سنة سواء من الناحية النفسية للطالب ورغبته في الدراسة ، ومن الناحية التعليمية واجتهاد الطلاب ، تأسفْت كثيرا من قَبْلُ على قبوله الظهور الإعلامي المكثف ببرائته التي وصلت حد السذاجة لإعطائه أرقام و معلومات عن مؤسسته ، وزاد الطين بلة لما أظهر غناه وكثرة ماله أمام الملأ . وهو الأمر الذي يفضح الوزارات وبطريقة غير مباشرة وهي الوصية على التعليم وميزانياته . قبل سنة ظننت أن المهدي يلعب لصالح الدولة العميقة
 .
لكن تحقق لي من بعد ذلك أن الأستاذ  المهدي منيار رجل عصامي مازال يَدرس ويُدرس ، بقي على التلاميذ أن يعلنوا على إضراب عام ، حتى تفتح معاهد المهدي . في جميع المدن . من غير ذلك لن يكون له أفق في التعليم . ويبدوا أن المسؤولين في هته البلاد الطيبة أرضها سينصحونه بمشاريع من قبل فتح دور دعارة جديدة مثلا أوحانات راقية أومقاهي شيشة لبنات يقل أعمارهن عن خمسة عشر سنة . مثل هته المؤسسات لا تغلق أبوابها السيدة المحترمة وزارة الترخية والتخليم . 
الدولة بفعلها الشنيع هاذا وجرائم أخرى عديدة ، تزيد في غليان الشباب المطبوخ أصلا في المغرب وخارجه ،  وتحولهم إلى براكين ستأتي على الأخضر واليابس .

أعداء النجاح يريدون برامج من قبل شربت حريرة وأكلت بغريرة بها ألف تقبة .في المقرر . أما المعقول فيكسرونه في وسط السنة ، نعم قبل انتهاء السنة الدراسية ، يعتمدون على ورقة الضريبة الغير مدفوعة  و الرخصة الغير مختومة والبطاقة بمهنة أستاذ . 

سيداتي سادتي مرحبا بالأمية ومزيدا من الجهل بارك الله فيكم . 

إلى ذلك الحين أتمنى من المهدي أن يستعمل جميع السبل القانونية والسلمية وألا يثبط عزائمه الحقارة .

مزيدا من النجاح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل الصهيونية والماسونية فشلت في طحن المسلين في الجزائر وغزة وانتقمت منهم في المسجدين أثناء صلاة الجمعة في نيوزيلندا ؟؟

سؤال آخر هل الهدف من وراء هذه الجريمة غلق أبواب المساجد في نيوزيلندا ، إذا كان كذلك فإن شرطة نيوزيلندا طالبت جميع المساجد في البلاد بإغلاق ...