رجل وأي رجل للحق صائب وفي عشق النبي ذائب ، اجتمعت بالمرحوم العالم الرباني سيدي أحمد عادل خورشيد وكنيته أبو النور ، ـ شآبيب رحمة الله عليه ، اللهم اجعل سر الآباء في الأبناء وبركة الأجداد في الأولاد ، آمين ـ . بالمدينة المنورة حرسها الله وبلاد المسلمين ، دار بيننا حديث ، سَرْدُه هنا فتنة .
كان موجودا معنا خادم زوار حضرة النبي صلى الله عليه وسلم الأخ الفاضل مصطفى الموالي له حظ وافر من الشيخ ، ولا نزكي على الله أحدا . كان لسيدي أبو النور احتراما وتقديرا كبيرين لسيدي الإمام المجدد عبد السلام ياسين قدس الله سره ، وكان محاميا لرسول الله صلى الله عليه وسلم و والديه ، رد على زمرة كبيرة من القائلين بعدم التوسل . وموت أبواه صلى الله عليه سلم على الشرك ، وغيرها من المواضيع المنقصة في حق رسولنا الكريم . وأفحم فطاحلة منهم و تاب على يديه خلق كثير .. كنت يومها طويلب علم ومازلت ; كان ذلك
بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والتسليم .
.
أعشق العلم و أهله باحثا عن أدوات لفتح فهم كل منقول وفهم كل معقول ، وكان الشيخ يوصي دائما أن يكون علم الطالب بمثابة الملح و أدبه وأخلاقه بمقدار الطعام .
الله يرحمنا بالمرحوم فينا .. آمين
الفاتحة لأرواحهم الشريفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق