عبد الله الثاني بن الحسين
لعنة المماليك .
لماذا تصدر المملكة الأردنية ، حوالي 500 الف طن من المنتجات الزراعية سنويا ، إن كانت تعلم أن الجوع ينخر بطون الأردنيين ؟؟
إنها لعنة الشجع والطمع ، إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ .
يمتلك الأردن الفوسفات ، الغاز الطبيعي ، البترول ، اليورانيوم و الطاقة الحرارية الجوفية
- ويضعها الصخر الزيتي ثاني أغنى دولة باحتياطياته بعد كندا - وكذلك السيلكا وغيرها .
ثم إن موقع الأردن الإستراتيجي ، يجعل منه بلد ترانزيت بامتياز ، لو أخذ فقط عشرة دراهم عن كل مار في طريقه وشرب ذلك التاجر شايا وأكل تميزة واحدة ، لما وجدت فقيرا واحدا يعيش بتلك الديار .
السؤال الذي يصفع نفسه بشدة ، هل عائلة روتشيلد الصهيونية وحلفائها الماسونيين ، يريدون أن
يحتفظوا بأرض الأردن عذراء لأحفادهم ؟ أم أن العرب يعشقون إقتصاد التسول ؟؟
لنستقبل القبلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق