الاثنين، 5 مارس 2018

sans papiers ... البدون 2018


الأفارقة والعرب الذين لم يحصلوا على الإعتراف ـ بطاقة إقامة ـ بوجودهم  في أرض أوروبا مع أنهم يسكنوها أصلا و ويعمروها فعلا ، ومنهم من ولد هناك منذ سنين ، والذين يفرض عليهم الترحيل الفوري و القسري و الجبري الظالم الغاشم . ما هم إلا شريحة قليلة ، مستضعفة عاملة ناصبة ، لا تستطيع أن تحسب لعددهم نسبة مئوية من شدة قلتهم ، مقارنة بسكان أوروبا الذين يزيد عددهم عن 742 مليون نسمة . لكنهم عضو من جسد يزيد تعداده عن ثلاثين مليون مسلم لديهم شعور قوي بالإنتماء لبلدهم الذي يعيشون به أوروبا . و ثقتهم بمؤسسات الدولة أكبر من ثقة باقي السكان الأوروبيين ، ما عدا الجيل الجديد الذي يكره الشرطة كرهه للعماء ، وينبذ القضاء والسياسيين كنبذه للواشين للشرطة و المثليين .
إذن ما الذي يجعلهم يرعبون الصهاينة  ؟ 


ذكرت كلمة مسلم ، وهته الكلمة هي التي تأرق أجفان الصهيونية العالمية بباريز ، وتطعن قلب الماسونية الحاقدة ببرلين ؛ وتجعل إبليس يحثو التراب على رأسه و يقول يا ويلي يا ويلي أسلم على يد سعيد سبعون أوروبيا .وسيدخل على أيديهم سبعون ألفا آخرين . كل المأشرات تدل على أن الدين المستقبلي لأوروبا هو الإسلام ،{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} .
الأنذال عبر التاريخ لا يأتون لمحاربتك وجها لوجه ، وإنما يبحثون عن أضعف نقطة نائية ضعيفة عاملة ناصبة فيرحلوها قسرا وجبرا ، آملين أن يكونوا قد أثخنوا في المسلمين المعترف بوجودهم بأرض أوروبا ، وإن لم يحس المسلمين بعضوهم المتألم ، فستأتي الدائرة عليهم بعد الفراغ من إخوانهم ، كي تلفق لهم التهم الجاهزة لإذايتهم ، ومرحبا بأكلت يوم أكل الثور الأبيض . 
لعمري ولا جرم وحقا ، لو حكم أهل فرنسا فرنسا ، ولو حكم أهل ألمانيا ألمانيا ، ولو حكم أهل بلجيكا بلجيكا  وهلم جرا ، لكان للإنسان بهته الأرض أكثر استقرارا ، وأروع سلاما ، وأفضل حالا ، لكن الذين يحكمون أوروبا والأرض جميعا ، لا أصل ولا نسب و لا أرض لهم ، مجموعة من اللقطاء تجبروا وطغوا وظلموا ، وقربت نهايتهم . واعلم يا صاحبي أن نهاية  السوسة ، ملقاط ودفن .

تحية للبدون بالكويت وبجميع دول الخليج

كتبه عاطف جعفري .

المرس أشناد بني مكادة .

 ستة مارس ٢٠١٨

هل الصهيونية والماسونية فشلت في طحن المسلين في الجزائر وغزة وانتقمت منهم في المسجدين أثناء صلاة الجمعة في نيوزيلندا ؟؟

سؤال آخر هل الهدف من وراء هذه الجريمة غلق أبواب المساجد في نيوزيلندا ، إذا كان كذلك فإن شرطة نيوزيلندا طالبت جميع المساجد في البلاد بإغلاق ...