الأفارقة والعرب الذين لم يحصلوا على الإعتراف ـ بطاقة إقامة ـ بوجودهم في أرض أوروبا مع أنهم يسكنوها أصلا و ويعمروها فعلا ، ومنهم من ولد هناك منذ سنين ، والذين يفرض عليهم الترحيل الفوري و القسري و الجبري الظالم الغاشم . ما هم إلا شريحة قليلة ، مستضعفة عاملة ناصبة ، لا تستطيع أن تحسب لعددهم نسبة مئوية من شدة قلتهم ، مقارنة بسكان أوروبا الذين يزيد عددهم عن 742 مليون نسمة . لكنهم عضو من جسد يزيد تعداده عن ثلاثين مليون مسلم لديهم شعور قوي بالإنتماء لبلدهم الذي يعيشون به أوروبا . و ثقتهم بمؤسسات الدولة أكبر من ثقة باقي السكان الأوروبيين ، ما عدا الجيل الجديد الذي يكره الشرطة كرهه للعماء ، وينبذ القضاء والسياسيين كنبذه للواشين للشرطة و المثليين .
إذن ما الذي يجعلهم يرعبون الصهاينة ؟
ذكرت كلمة مسلم ، وهته الكلمة هي التي تأرق أجفان الصهيونية العالمية بباريز ، وتطعن قلب الماسونية الحاقدة ببرلين ؛ وتجعل إبليس يحثو التراب على رأسه و يقول يا ويلي يا ويلي أسلم على يد سعيد سبعون أوروبيا .وسيدخل على أيديهم سبعون ألفا آخرين . كل المأشرات تدل على أن الدين المستقبلي لأوروبا هو الإسلام ،{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} .
الأنذال عبر التاريخ لا يأتون لمحاربتك وجها لوجه ، وإنما يبحثون عن أضعف نقطة نائية ضعيفة عاملة ناصبة فيرحلوها قسرا وجبرا ، آملين أن يكونوا قد أثخنوا في المسلمين المعترف بوجودهم بأرض أوروبا ، وإن لم يحس المسلمين بعضوهم المتألم ، فستأتي الدائرة عليهم بعد الفراغ من إخوانهم ، كي تلفق لهم التهم الجاهزة لإذايتهم ، ومرحبا بأكلت يوم أكل الثور الأبيض .
لعمري ولا جرم وحقا ، لو حكم أهل فرنسا فرنسا ، ولو حكم أهل ألمانيا ألمانيا ، ولو حكم أهل بلجيكا بلجيكا وهلم جرا ، لكان للإنسان بهته الأرض أكثر استقرارا ، وأروع سلاما ، وأفضل حالا ، لكن الذين يحكمون أوروبا والأرض جميعا ، لا أصل ولا نسب و لا أرض لهم ، مجموعة من اللقطاء تجبروا وطغوا وظلموا ، وقربت نهايتهم . واعلم يا صاحبي أن نهاية السوسة ، ملقاط ودفن .
لعمري ولا جرم وحقا ، لو حكم أهل فرنسا فرنسا ، ولو حكم أهل ألمانيا ألمانيا ، ولو حكم أهل بلجيكا بلجيكا وهلم جرا ، لكان للإنسان بهته الأرض أكثر استقرارا ، وأروع سلاما ، وأفضل حالا ، لكن الذين يحكمون أوروبا والأرض جميعا ، لا أصل ولا نسب و لا أرض لهم ، مجموعة من اللقطاء تجبروا وطغوا وظلموا ، وقربت نهايتهم . واعلم يا صاحبي أن نهاية السوسة ، ملقاط ودفن .