قصص من حلب
سمعتها
بحلب
والي حلب عثمان باشا بنى مسجد العثمانية ثم دعى علماء حلب لافتتاح المسجد بصلاة العصر وطلب منهم:
من لم تفته صلاة السنة القبلية لصلاة العصر فليتقدم،
فلم يتقدم احد وتقدم هو للامامة
فكان هو المواظب عليها ولاة اتقياء لا كما صورتهم الكتب القومية
🌷🌷🌷🌷
بحلب في منطقة باب النصر جامع اسمه الزكي بكسر الزاي
فبحثت عاما عن سبب تسميته بهذا الاسم الى ان حصلت على الجواب وهو:
في هذا المسجد كان فيه حوض من الحجر وكان الاغنياء يضعون فيه زكاة اموالهم وصدقاتهم فيأتي الفقير ليلاً بعد العشاء فيأخذ حاجته
لكي لا تقع عين الفقير بعين الغني فيتألم
صدقة السر
واحساس دقيق للنفس البشرية
ووسيلة مكشوفة وامان واطمئنان
🌷🌷🌷🌷
بحلب كان المشتري اذا نزل الى السوق ليشتري فيدخل المحل ليشتري فيقول له البائع: اخي الكريم انا استفتحت اليوم اذهب الى جاري واشتر منه فانه لم يستفتح
ايثار وتعاون
ويقين بان الرزاق هو الله
🌷🌷
وبحلب
ارادوا ان يوسعوا مسجد الاموي الكبير فتشكلت لجنة لجمع التبرعات ووصلت اللجنة لبيت امرأة غنية
وقبل دق الباب سمعوها تعاتب خادمتها لإسرافها في عودة كبريت وتؤنبها على الاسراف
فالتفتوا لوجوه بعضهم وتساءلوا كيف يمكن لها ان تتبرع للمسجد بمبلغ كبير وهي تحاسب خادمتها على الاسراف في عودة كبريت
وبين شد وجذب قالوا: لندق الباب مادام وصلنا اليها
ودخلوا لعندها وقصوا عليها المشروع فقالت لهم: انا سأتبرع للتوسعة كلها ولا تذهبوا لعند احد
فتعجبوا واندهشوا ونظروا لبعضهم البعض
فانتبهت عليهم فسألتهم عن سبب تعجبهم ؟
فقالوا: سمعناك وانت تحاسبين خادمتك على عود كبريت وكدنا ان نرحل
والان انت تتبنين المشروع
فقالت لهم؛ انا جمعت ثروتي من توفير عودة كبريت
العبرة
الغنى يأتي من قلة ما تصرف وليس من كثرة ما يأتيك
والناس لا يعلم سرها الا الله تعالى
كتبها محمد نور سويد
مساء الجمعة اليوم
23 جمادى الاولى 1440هـ
18-1-2019
اللهم اهدنا فيمن هديت
اللهم اهدنا واهد بنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق